Friday, December 21, 2012




إلى زوار مدونتنا :
لأنكم دائماً سبب نجاحنا , و لأن غايتنا لا تقتصر على تقديم محتوى علمي فحسب بل و تمتد أيضاً لتشمل عنصري المتعة و التشويق
أردنا أن نقدم لكم هذه المدونة المتواضعة راجين من الله أن تنال إعجابكم و أن تكون مرجعاً موثوقاً يستفيد منه زوار شبكة الانترنت مستقبلاً
..
نتحدث في هذه المرة عن الفضاء
من منا لم يتساءل إن كنا وحدنا في هذا العالم ؟!
من منا لم يتمنى زيارة القمر ؟ , و رؤية اللون الأزرق الجذاب لكوكبنا الأرض من الفضاء ؟
لقد قال سبحانه و تعالى :
 ﴿وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَاباً مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ﴾
سورة الحجر الآية: 14-15]
دعونا نتفكر في هذه الآية العظيمة سوياً , و لنركب معاً مركبة فضائية تقودها خيالاتنا و ترشدنا إلى طريقنا أدلتنا العلمية و الشرعية الموثوقة .
ملاحظه : اتركٍ لنا قبساً من نورك في هذا الظلام الدامس * بترك تعليقك في نافذة المحادثة * .












الفضاء أو الفضاء الخارجي:
 يشير إلى المنطقة الفارغة نسبياً من الكون التي تقع خارج النطاق الجوي للأجسام الفلكية كلمة فضاء خارجي وتستخدم للتفرقة بين هذه المنطقة و الفضاء الجوي في (المواقع الأرضية). على عكس الشائع بين الناس، الفضاء الخارجي ليس فارغ تماماً، ولكنه يحتوي على كثافة قليلة من الجزيئات، في الغالب غاز الهيدروجين، كما يحتوي على أشعاعات كهرومغنطيسية.

والتعريف المبسط للفضاء بمكوناته يتمثل في ذكرنا للعناصر الآتية:
1-  الغلاف الجوي بطبقاته المختلفة.
2-  الكواكب التسعة التي تقع الأرض ضمنها.
3- الشمس.
4-  القمر.